المادة    
إن الرافضة هم في الحقيقة باطنية، وكلامهم في الخلافة والإمامة يدل على ذلك، وكل ما تركب في عقيدتهم من الضلال؛ فإن سببه ومرجعه هو ذلك الاعتقاد الباطني، الذي يصور الخليفة أو الإمام وكأنه نائب عن الله تبارك وتعالى، يتصرف ويدبر العوالم والأكوان.
وعوداً إلى ما قاله الخميني في مصباح الهداية، نقول: إن كثيراً من كلامه فيه صعوبة وأمور قد لا تفهم؛ لكن عندما نطابق كلامه مع كلام ابن عربي ؛ نجد أنهما يستقيان من منبع واحد.
وقد تبين أن الصوفية والشيعة يلتقون في نقاط كثيرة منها: الحقيقة المحمدية، وهي: أن النبي صلى الله عليه وسلم أول المخلوقات، وأنه كان في الأزل نوراً، ثم وجدت المخلوقات بواسطة هذا النور.
  1. الحقيقة الغيبية

  2. حقيقة الأسرار المكتومة عند الرافضة والصوفية

  3. علاقة الحلول بالقدر عند الرافضة

  4. عقيدة البداء عند الرافضة

  5. الذات الإلهية في عقيدة الرافضة